وقول مجاهد أولى لأن ثم يدل على أن الثاني بعد الأول وقوله أيضا أجمع للمعنى .
وقوله جل وعز وهو الذي جعل لكم الليل لباسا آية 47 .
أي سترا والنوم سباتا أي راحة وجعل النهار نشورا أي ينتشر فيه .
وقوله جل وعز وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته آية 48 .
أكثر القراء يقرءون ما كان في معنى الرحمة على الرياح وما كان في معنى العذاب على الريح .
ويحتج بعضهم بحديث ضعيف يروى عن النبي A أنه كان إذا هبت الريح قال اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا