قال الحسن أي لو شاء لتركه ظلا كما هو .
وقال الضحاك أي لو شاء لجعل النهار كله ظلا .
وقال قتادة ساكنا أي دائما .
ثم جعلنا الشمس عليه دليلا أي تتلوه وتتبعه .
ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا روى سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن مجاهد يسيرا أي خفيا .
وقال الضحاك سريعا .
وقال أبو مالك وإبراهيم التيمي قبضا يسيرا هو ما تقبضه الشمس من الظل .
قال أبو جعفر قول مجاهد أولى في العربية وأشبه بالمعنى لما نذكره .
وصف الله جل وعز لطفه وقدرته فقال ألم تر إلى ربك كيف مد الظل أي ما بين طلوع الفجر إلى طلوع