قال قتادة فتنة أي بلاء .
قال أبو جعفر الفتنة في اللغة الاختبار .
والمعنى جعلنا الشريف للوضيع والوضيع للشريف فتنة .
يروى أن الشريف كان يريد أن يسلم فيمنعه من ذلك أن من هو دونه قد أسلم قبله فيقول أعير بسبقه إياي .
وإن بعض الزمنى والفقراء كان يقول لم لم أكن غنيا وصحيحا فأسلم .
ثم قال جل وعز أتصبرون أي إن صبرتم فقد عرفتم أجر الصابرين .
ثم خبر أن الذين لا يؤمنون بالآخرة يقترحون من الآيات ما لم يعطه أحد فقال جل وعز وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى