وقيل إن ذلك يراد به قولهم لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها .
وقوله جل وعز ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله آية 17 .
قال مجاهد المسيح وعزيرا والملائكة .
وقوله جل وعز حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا آية 18 .
قال مجاهد أي هالكين .
قال أبو جعفر يقال لما هلك أو فسد أو كسد بائر ومنه بارت السوق وبارت الأيم و بور يقع للواحد والجماعة على قول أكثر النحويين .
وقال بعضهم الواحد بائر والجمع بور كما يقال عائد وعوذ وهائد وهود .
ثم قال جل وعز فقد كذبوكم بما تقولون آية 19 .
أي بقولكم إنهم آلهة