49 - ثم قال جل وعز يحسبه الظمآن ماء .
أي العطشان والسراب ما ارتفع نصف النهار فإذا رؤي من بعد ظن أنه ماء .
50 - ثم قال جل وعز حتى إذا جاءه لم يجده شيئا .
أي حتى إذا جاء إلى الموضع الذي فيه السراب لم يجده شيئا مما قدره ووجد أرضا لا ماء فيها .
وفي الكلام حذف فكذلك مثل الكافر يتوهم أن عمله ينفعه حتى إذا جاءه أي مات لم يجد عمله شيئا لأن الله جل وعز قد محقه وأبطله بكفره ووجد الله عنده أي عند عمله فوفاه حسابه أي جزاءه .
فمثل جل وعز عمل الكافر بما يوجد ثم مثله بما يرى فقال