وقال عكرمة لا تخلو من الشمس وقت الشروق والغروب وذلك أصفى لدهنها .
ثم قال تعالى يكاد زيتها يضيء أي لصفائه ولو لم تمسسه نار تم الكلام .
44 - ثم قال جل وعز نور على نور .
قال الضحاك أي الإيمان والعمل .
وقال غيره نور السراج على نور الزيت والقنديل .
وقال أبي بن كعب مثله كمثل شجرة التفت بها الشجر لا تصيبها الشمس عل حال فهي خضراء ناعمة فكذا المؤمن نور على نور كلامه نور وعلمه نور ومصيره إلى النور يوم القيامة .
وقال السدي نور النار ونور الزيت لا يغير واحدا تغير صاحبه وكذا نور القرآن ونور الإيمان