وواحد الشعائر شعيرة لأنها أشعرت أي جعلت فيها علامة تدل على أنها هدي .
ثم قال تعالى فإنها من تقوى القلوب أي فإن الفعلة .
52 - وقوله جل وعز لكم فيها منافع إلى أجل مسمى .
قال أبو جعفر في هذا قولان غير قول مالك .
أحدهما أن عروة قال في البدن المقلدة يركبها ويشرب من ألبانها .
والثاني قال مجاهد هي البدن من قبل أن تقلد ينتفع بركوبها وأوبارها وألبانها وإذا صارت هديا لم يكن له أن يركبها إلا من ضرورة .
قال أبو جعفر وقول مجاهد عند قوم أولى لأن الأجل