حدثنا أحمد بن محمد بن نافع قال حدثنا سلمة قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون قال اجتمع بنو إسرائيل فأخرجوا منهم أربعة نفر أخرج كل قوم عالمهم فامتروا في عيسى حين رفع فقال أحدهم هو الله هبط الى الأرض أحيا من أحيا وأمات من أمات ثم صعد الى السماء وهم اليعقوبية قال فقال الثلاثة كذبت .
ثم قال اثنان منهم للثالث قل فيه قال هو ابن الله وهم النسطورية قال فقال الاثنان كذبت ثم قال الاثنان للآخر قل فيه قال هو ثالث ثلاثة الله إله وهو إله وأمه إله وهم الإسرئيلية ملوك النصارى .
قال الرابع كذبت بل هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته وهم المسلمون فكانت لكل رجل منهم اتباع على ما قال فاقتتلوا فظهروا على المسلمين فذلك قول الله جل وغز ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس