78 - ثم يبين هذا بقوله فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها أي تراهم خائفين وجلين مما فيه من أعمالهم السيئة ويقولون ما شأن هذا الكتاب لا يبقى صغيرة من ذنوبنا ولا كبيرة إلا حفظها وضبطها .
79 - ثم قال جل وعز ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا أي إنما تقع العقوبة على المجازاة وأصل الظلم في اللغة وضع الشيء في غير موضعه .
80 - وقوله جل وعز وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن في هذا قولان أحدهما أنه نسب الى الجن لأنه عمل عملهم والقول الآخر أنه منهم