عن ابن عباس قال الصلصال الطين اليابس وروى معمر عن قتادة هو الطين ييبس فتصير له صلصلة وقال الضحاك هو الطين الصلب .
والقول الآخر رواه ابن نجيح وابن جريج عن مجاهد قال الصلصال المنتن .
وقال أبو جعفر والقولان يحتملان وإن كان الأول ابين القول الله جل وعز خلق الأنسان من صلصال كالفخار .
وحكى أبو عبيدة أنه يقال للطين اليابس صلصال ما لم تأخذه النار فإذا أخذته النار فهو فخار .
وأنشد أهل اللغة ... كعدو المصلصل الجوال ... .
والصلصلة الصوت