يدعوهم .
وروى سفيان عن أبي الضحى إنما أنت منذر قال النبي ولكل قوم هاد قال الله جل وعز .
وروى علي بن الحكم عن الضحاك ولكل قوم هاد قال الله D .
وقال أبو صالح المعنى لكل قوم داعي هدى أو داعي ضلالة .
والذي يذهب إليه جماعة من أهل اللغة أن المعنى أنهم لما اقترحوا الايات أعلم الله جل وعز أن لكل قوم نبيا يهديهم ويبين لهم وليس عليه أن يأتيهم من الآيات بما يقترحون .
وروى سفيان عن عطاء عن سعيد بن جبير في قوله تعالى إنما أنت منذر قال النبي ولكل قوم هاد قال الله جل ذكره