ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله وهم اليهود .
فبما نقضهم ما صلة .
والبهتان قذفهم مريم بالزنا .
وقولهم انا قتلنا المسيح اعترفوا ان الذي قتلوه نبي فعذبوا عذاب من قتله وكان قد القى شبهه على بعض من اراد قتله فقتلوه .
وان الذين اختلفوا فيه في قتله لفي شك من قتله لان احدهم دخل الى قبته فدخلوا خلفه فقتلوه فقالوا ان كان هذا صاحبنا فاين عيسى وان كان عيسى فاين صاحبنا .
الا اتباع الظن أي الا انهم يتبعون الظن .
وما قتلوه يعني العلم يقينا .
الا ليؤمنن به أي بعيسى قبل موته يعني قبل موت