والفتنة الشرك .
لاتوها أي لأعطوها وما تلبثوا أي وما احتبسوا عن الإجابة إلى الكفر إلا قليلا .
18 - والمعوقون المنافقون كانوا يثبطون الناس وهم القائلون لإخوانهم هلم إلينا أي دعوا محمدا .
و البأس القتال إلا قليلا للرياء والسمعة .
19 - أشحة عليكم أي بما تغنمون .
كالذي يغشى عليه لأنهم يخافون القتل ومعنى سلقوكم آذوكم بالكلام في الأمن بألسنة حداد أي سلطة و الخير المال والغنيمة .
20 - يحسبون أي يحسب المنافقون من شدة خوفهم أن الأحزاب بعد انهزامهم لم يذهبوا .
وأن يأت الأحزاب أي يرجعوا إليهم كرة ثانية يودوا لو كانوا في بادية الأعراب ليعرفوا حالكم بالاستخبار لا بالمشاهدة يسألون عن أنبائكم أي يسألونك أخباركم .
22 - هذا ما وعدنا الله ورسوله وهو قوله تعالى أم حسبتم أن