بما رحبت أي مع سعتها .
وظنوا أي ايقنوا .
والملجا المعتصم من الله وعذابه .
ثم تاب عليهم توكيد ليتوبوا أي ليستقيموا .
ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه أي لا يرضوا لها بالخفض والدعا ورسول الله A في الحر والمشقة .
ذلك النهي عن التخلف بانهم لا يصيبهم ظما أي عطش ولا نصب أي تعب ولا مخمصة أي مجاعة ولا ينالون من عدو نيلا اصرا او قتلا او هزيمة والمعنى انه يثيبهم على جميع ذلك .
ولا يقطعون واديا مقبلين او مدبرين الا كتب لهم أي اثبت لهم اجر ذلك .
فلولا فهلا نفر مع رسول الله A اذ نفروا اليه من بلادهم من كل قبيلة جماعة .
ولينذروا قومهم المتخلفين