جاهد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان واغلظ عليهم بالانتهار والنظر بعين البغض .
و الكفر سبهم رسول الله A وطعنهم في الدين .
وهموا بما لم ينالوا كانوا قد هموا بقتل رسول الله A .
وما نفقموا أي ليس ينقمون شيئا وكانوا قبل قدوم رسول الله A المدينة في ضنك فلما قدم غنموا وصارت لهم الاموال .
ومنهم يعني المنافقين من عاهد الله وهو ثعلبة بن حاطب .
وهم معرضون عن عهدهم .
ونجواهم حديثهم بينهم .
المطوعين أي المتطوعين .
والجهد الطاقة وكان ابن عوف قد جاء باربعين اوقية من