لولا كتاب من الله سبق أي سيحل لكم الغنائم لمسككم فيما تعجلتم يوم بدر من الغنائم والفداء عذاب .
فكلوا المعنى قد احللت لكم الفداء فكلوا .
في قلوبكم خيرا أي اسلاما وصدقا .
يؤتكم خيرا مما اخذ منكم من الفداء .
وان يريدوا يعني الاسرى خيانتك بالكفر بعد الاسلام فقد خانوا الله من قبل بالكفر فامكن منهم المعنى ان خانوك امكنتك منهم كما امكنتك يوم بدر .
والذين اووا يعني الانصار .
اولئك بعضهم اولياء بعض في النصرة وقيل في الميراث وكان المؤمن الذي لم يهاجر لا يرث قريبه المهاجر وذلك معنى قوله ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا ثم نسخت بقوله والوا الارحام