[ 303 ] بالتى هي أحسن، واعتدائهم بما هو أقوم، لكان قولنا لهم لينا، وأسلوبنا معهم هادئا، ولجرى قلمنا في مناقشتهم على سجيته الطبيعية التى يتبعها في كل ما يخطه. وإنا بعد ذلك لندعو الله مخلصين أن يهديهم إلى طريق الرشاد، وأن يطهر نفوسهم من درن الاحقاد وأن يشفى عقولهم من داء التعصب والجمود، ويضع عن أعناقهم أغلال التقليد، وعبادة الآباء والجدود إنه سميع مجيب. والسلام على من اتبع الهدى. للتاريخ كنا قد ختمنا الطبعة الثانية من كتاب الاضواء بنشر طائفة من الكتب الخاصة التى تفضل بإرسالها إلينا صفوة من العلماء في الاقطار الاسلامية، وبعض المقالات التى نشرت في الصحف والمجلات العربية التى تشيد بقدر كتابنا الاضواء وتضفى علينا أطيب الثناء مما لا نستحق منه شيئا. وقد فاتنا أن نثبت ذلك في الطبعة الثالثة من الكتاب. وقد رأينا حفظا لحق التاريخ أن نشير إلى هذا الامر هنا بأن نكتفي - لضيق المجال - بنشر أسماء السادة الفضلاء الذين نشرنا كلماتهم من قبل، وهى كما يلى بترتيب نشر هذه الكمات: العلامة المفضال الشيخ عبد الله صالح الفارسى من كبار علماء زنجبار. العالم المحدث الاستاذ عبد الحميد الخطيب المدرس بالحرم المكى وسفير السعودية بالباكستان (سابقا) رحمه الله. العلامة الكبير نعمة الله سلجوقي رئيس فخر المدارس بهرات (أفغانستان). العلامة الجليل الاستاذ مرتضى العسكري عميد كلية أصول الدين ببغداد. العراق. الكاتب العالم المحقق الاستاذ إسماعيل مظهر رحمه الله. الكاتب الكبير الاستاذ طاهر الطناحى محرر مجلة الهلال رحمه الله. ________________________________________