[ 22 ] الرجال والفهرست (1)، والعلامة في الخلاصة (2) وابن شهر آشوب في المعالم (3)، والعلامة البهبهاني في التعليقات (4)، وبعض آخر في المشتركات (5). ولكن اقتضاء ما ذكره الشيخ في أول الرجال والفهرست، امامية المعنونين فيهما محل الكلام، فإن غاية ما يقتضية كلامه في الرجال، أنه موضوع لذكر أسماء الرجال الذين رووا عن النبي والائمة - صلوات الله عليهم - ومن تأخر زمانه عنهم من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم. وأين هذا مما ذكره ! وأما كلامه في الفهرست، وأن يقتضي صدره لما ذكره، إلا أن مقتضى صريح ذيله، أنه موضوع لذكر أرباب المصنفات والأصول من الأمامية وغيرهم. فمجرد عنوانه وسكوته عن مذهبه لا يكشف عن اماميته. ومما ذكرنا بان أن الظاهر، من عدم ذكر خصوص النجاشي وابن شهر آشوب، كون الرجل عاميا، عدمه. وأما ما عن الحاوي: من أن إطلاق الأصحاب لذكر الرجل، يقتضي كونه اماميا، فلا يحتاج إلى التقييد بكونه (من أصحابنا) وشبهه، ولو صرح به كان تصريحا بما علم من العادة (6)، فمجازفة. ________________________________________ (1) رجال الطوسي: 175 رقم 176 والفهرست: 61 رقم 232. (2) الخلاصة: 218 رقم 1. (3) معالم العلماء 43 رقم 280. (4) تعليقة البهبهاني على منهج المقال: 220. (5) هداية المحدثين: 47. (6) حاوي الأقوال: 6. (المخطوط). (*) ________________________________________