[ 14 ] بإطعام إمرأة غضارة مملوة زبيبا مطبوخا) (1). وما ذكره من الأطلاق، الظاهر أن المراد العامة ومنه ما ذكره في المعجم: (من المحدثين علي بن عبد الرحيم الغضائري ثم إن المرسوم في الكلمات ومنها التوضيح: (2) (بالهمزة بين الألف والراء) (3) ولكن ضبطه في الأيضاح: (بدون الهمزة) (4) ناصا بغير الفصل، وقد رسم عليه في فاتحة رجال ابن داود (5) وبعض الكلمات أيضا، وكذا في المحكي عن بعض نسخ الخلاصة. إذا عرفت ذلك، فنقول: إنه قد اختلف الأصحاب في أنه أحمد بن الحسين ابن عبيد الله الغضائري، أو والده. والمشهور، الأول. وهم بين حاكم بضعفه: إما لجهالته، كما هو صريح الحاوي (6) ________________________________________ كتاب الخرائج والجرائح والكنى، الألقاب: 3 / 58، روضات الجنات: 4 / 5، أمل الامل: 2 / 125، رياض العلماء: 2 / 419، منتهى المقال: 148، لؤلؤة البحرين: 304، جامع الرواة: 1 / 364، تنقيح المقال: 2 / 21، أعيان الشيعة: 7 / 260، تكملة الرجال: 1 / 436 و.... (1) الخرائج والجرائح: 2 / 614 وبحار الأنوار: 47 / 98 و 66 / 506. (2) المراد: (توضيح الاشتباه) لمحمد علي الساروي المازندراني، ألفه تاسع شوال سنة 1193. مصفى المقال: 280. وراجع: الذريعة: 4 / 490، الفوايد الرضوية: 579، ريحانة الأدب: 3 / 355 وروضات الجنات: 7 / 148. (3) توضيح الاشتباه: 130، رقم 550. (4) إيضاح الاشتباه للعلامة الحلي: 161 رقم 222. (5) رجال ابن داود: 26. (6) حاوي الأقوال (المخطوط): 8 - 9. ________________________________________