[ 452 ] دونه (1). ثم إنه ذكر الوالد المحقق رحمه الله أن الظاهر لعله عموم الاصطلاح في الحسن والقوي، لما لو كان الراوي ممدوحا بأدنى درجات المدح مما لا يفيد الظن بصدق الراوي وصدور الخبر، نحو (له كتاب) كما يتفق في التراجم كثيرا، بل (فاضل) كما ذكر في ترجمة علي بن محمد بن قتيبة (2) وغيره (3) أو (ما رأيت أفضل منه) (4) كما في القاسم بن محمد، بل صريح بعض يقتضي عموم الاصطلاح في الحسن لما ذكر إلا أن الحق التفصيل في الحجية بالحجية، فيما لو كان المدح بما يوجب الظن بالصدق والصدور وعدم الحجية في غيره. وهو جيد، بناء على دوران الحجية مدار الظن دون الوثوق والاطمينان، كما هو الظاهر. ________________________________________ (1) قوله (سهو) من سهو قلمه الشريف حيث أن الصدوق قدس سره ذكر الطريق إلى عبد الكريم بن عتبة كما ذكر الطريق إلى عبد الملك بن عتبة. راجع: الفقيه: 4 / 459 و 488. كذا نقل الرواية عن عبد الكريم بن عتبة كما في الفقيه: 1 / 335 ح 980 وعبد الملك بن عتبة كما في الفقيه: 2 / 134 ح 1951، 252 ح 2333 و 436 ح 2902. (2) رجال النجاشي: 259 رقم 678. (3) كما في محمد بن عبد الله. رجال النجاشي: 36 رقم 72. وعلي بن محمد العدوي الشمشاطي. المصدر: 263 رقم 689 وأحمد بن إبراهيم المعروف بعلان الكليني. رجال الطوسي: 438 وجعفر بن محمد بن مسعود. المصدر: 459 و.... (4) ما وجدت هذه العبارة في الكتب الرجالية على ما فحصت، يمكن أن يكون مراده محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر، حيث نقل المامقاني عن يحيى بن سعيد، بأنه قال: ما رأينا من يتفضل عليه. راجع تنقيح المقال: 2 / 23 رقم 9597. نعم قد روى الكشي عن محمد بن مسعود بأنه قال: فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة. رجال الكشي: 530 رقم 1014. (*) ________________________________________