[ 450 ] وذكر النجاشي: (له كتاب روى عنه إسماعيل بن مهران) (1). وفي ثبوت الكتاب له ورواية صفوان وابن مهران كفاية في عد خبره والطريق المشتمل عليه، من الحسان، فإن كلا منهما من المصرحين بوثاقتهم في كلام ثلة من الأعيان. وثانيا: إنه وصف الصدوق، إدريس المذكور، بكونه صاحب الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - وحكم بأن كتابه معتمد (2)، وما ذكر يكفي في الاتصاف في الباب بلا شوب شبهة وارتياب، ولذا ذكر المولى التقي المجلسي: أنه يجعل الخبر حسنا (3) وسيجئ ان شاء الله تعالى ما يؤيده. وثالثا: إن عد طريق سماعة من الحسان، يمكن أن يكون من باب تقديم الموثقات عليها. هذا، وما يظهر منه الترديد في وثاقته ليس بالوجه، بل قد كرر النجاشي في الترجمة، التصريح بالوثاقة (4). ________________________________________ (1) رجال النجاشي: 418 رقم 1119. (2) كذا نقله المجلسي في روضة المتقين: 14 / 48. أما عده الصدوق من أصحاب الرضا عليه السلام فقد ذكره في المشيخة في طريقه إلى إدريس بن زيد. وأما حكمه بأن كتابه معتمد فعلى ما ذكره في مقدمة الفقيه: (وجميع ما فيه، مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع). (3) روضة المتقين: 14 / 48. (4) رجال النجاشي: 193 رقم 517. (*) ________________________________________