[ 567 ] فيالك أمرا " قد أشتت أموره * ودنيا أرى اسبابها تتقضب يروضون دين الله صعبا محرما " * بافواههم والرائض الدين أصعب إذا شرعوا يوما " على الغى فتنة * طريقهم فيها عن الحق انكب رضوا بخلاف المهتدين وفيهم * مخبأة أخرى تصان وتحجب حنانيك رب الناس من ان يغر لى * كما غرهم شرب الحياة المنضب يرون لهم حقا " على الناس واجبا " * سفاها وحق الهاشميين أوجب إذا قيل هذا الحق لا ميل دونه * فانقاضهم في الغى حسرى ولغب فيا موقدا نارا لغيرك ضوئها * ويا حاطبا " في غير حبلك تحطب الم ترنى من حب آل محمد * أروح وأغدو خائفا " أترقب كأنى جان محدث وكأنما * بهم أتقى من خشية العار اجرب على أي جرم أم باية سيرة * أعنف في تقريظهم واكذب أناس بهم عزت قريش فاصبحت * وفيها حباء المكرمات المطنب مصفون في الأحساب محضون نجرهم * هم امحض منا والصريح المهذب خضمون اشراف لها ميم سادة * مطاعيم ايسار إذ الناس اجدبوا عن عكرمة الضبى عن أبيه قال ادركت الناس بالكوفة من لم ير وطربت وما شوقا " إلى البيض أطرب فليس بشيعي. حدث ابراهيم بن سعد الأسعدي عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقال لى من أي الناس أنت قلت من العرب قال من أي العرب قلت من بنى أسد قال من أسد بن خزيمة قلت نعم قال اهلا لي أنت قلت نعم قال اتعرف الكميت بن زيد قال قلت يا رسول الله من أهلى وقبيلتي قال صلى الله عليه وآله أتعرف من شعره شيئا " قلت نعم قال فانشدني: طربت وما شوقا " * الى البيض أطرب فانشدته إلى ان بلغت إلى قوله: ________________________________________