[ 280 ] المذكورين، لاسيما الكتب الاربعة، أعني " الكافي " و " من لا يحضره الفقيه " و " تهذيب الاحكام " و " الاستبصار " التى عليها المدار في تلك الاعصار وسائر كتب الخاصة والعامة مما حوته اجازات علمائنا الاعلام. وأجزت لهما أيضا أن يرويا عني كل ما نظمته في سلك التأليف أو أفرغته في قالب التصنيف، لاسيما كتاب " بحار الانوار " المشتمل على أخبار الائمة الاطهار وشرحها، وهو خمس وعشرون مجلدا، وكتاب " مرآة العقول " لشرح الكافي، وكتاب " ملاذ الاخيار " لشرح تهذيب الاخبار، وكتاب " عين الحياة " في شرح وصية النبي صلى الله عليه وآله لابي ذر الغفاري رضي الله عنه، وكتاب " حلية المتقين " في الاداب، رسالة " الاوزان " ورسالة " العقائد " ورسالة " الساعات " و " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة ". وآخذ عليهما ما أخذ علي من العهد بملازمة التقوى والزهد في الدنيا ومراقبة الله سبحانه في السر والاعلان والاخذ بنهاية الاحتياط في عامة الامور والتوقف في موضع اللبس والشبهة، فان الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات، وبذل الوسع في تحصيل العلم وتحقيقه وبذله لاهله، كل ذلك لابتغاء مرضاة الله من غير رياء أو مراء، أعاذنا الله منهما. وألتمس منهما أن لا ينسياني وجميع مشايخي ممن ذكرته أو لم أذكره في الخلوات ومظان اجابة الدعوات. وكتب في شهر شعبان المعظم من شهور سنة اثنتين وثمانين بعد الالف. والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته الغر الميامين. (آخر كتاب " من لا يحضره الفقيه " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم 755) ________________________________________