[ 867 ] [ ابن ابراهيم الهمداني وكان ابراهيم وكيلا وكان حج أربعين حجة، قال: أدركت بنتا لمحمد بن ابراهيم بن محمد، فوصف جمالها وكمالها، وخطبها أجلة الناس فأبى أن يزوجها من أحد، فأخرجها معه الى الحج، فحملها الى أبي الحسن عليه السلام ووصف له هيأتها وجمالها. وقال: اني انما حبستها عليك تخدمك، قال: قد قبلتها فاحملها معك الى الحج وارجع من طريق المدينة فلما بلغ المدينة راجعا ماتت، فقال له أبو الحسن صلوات الله عليه: بنتك زوجتي في الجنة يا بن ابراهيم. في خيران الخادم القراطيسى 1132 - وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه. حدثني الحسين بن محمد بن عامر، قال: حدثني خيران الخادم القراطيسي قال: حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام، وسألته عن بعض الخدم وكانت له منزلة من أبي جعفر عليه السلام، فسألته أن يوصلني إليه، فلما صرنا الى المدينة، قال لي: تهيأ فاني أريد أن أمضي الى أبي جعفر عليه السلام. فمضيت معه، فلما أن وافينا الباب قال: ساكن في حانوت فاستأذن ودخل فلما أبطأ علي رسوله: خرجت الى الباب فسألته عنه ؟ فأخبرني أنه قد خرج ومضى. فبقيت متحيرا، فإذا أنا كذلك: إذ خرج خادم من الدار، فقال أنت خيران ؟ فقلت: نعم، قال لي: ادخل، فدخلت، وإذا أبو جعفر عليه السلام قائم على دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه، فجاء غلام بمصلى فألقاه له، فجلس فلما نظرت إليه تهيبت ودهشت. فذهبت لا صعد الدكان من غير درجة فأشار الى موضع الدرجة. فصعدت وسلمت، فرد السلام ومد يده الي فأخذتها وقبلتها ووضعتها على وجهي، فأقعدني بيده، فأمسكت يده مما داخلني من الدهش، فتركها في يده صلوات الله عليه. ] ________________________________________