[ 434 ] [ الشيعة شئ ؟ فقال: فما هو ؟ قال: بلغني ان الميت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى لكي يعطى كتابه بيمينه، فقال: مكذوب علينا يا نعمان ! ولكني بلغني عنكم معشر المرجئة ان الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعا فصببتم فيه جرة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة فقال: أبو حنيفة مكذوب علينا وعليكم. ما روي فيه من الذم. 333 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن فضيل بن عثمان، قال: دخلت على ابي عبد الله عليه السلام في جماعة من اصحابنا فلما اجلسني قال: ما فعل صاحب الطاق ؟ قلت: صالح، قال: اما انه بلغني انه جدل وانه يتكلم في تيم قذر ؟ قلت: اجل هو جدل، قال: اما انه لو شاء ظريف من مخاصميه ان يخصمه ] وقد فصلنا ذلك في المعلقات على الصحيفة الكريمة السجادية تفصيلا (1). قوله: قمعتم في دبره قمعا. قمعة قمعا ضربه بالمقمعة بكسر الميم الاولى وفتح الثانية، العمود من الحديد، أو آلة كالمحجن يضرب بها على رأس الفيل، وخشبة غليظة يضرب بها الانسان على رأسه الجمع المقامع قاله في القاموس (2). ومثل ذلك في الصحاح وغيره (3). والقمع بالفتح وبالكسر وكعنب ما يوضع في فم الاناء فيصب فيه الدهن وغيره قاله في القاموس (4). قوله (ع): في تيم قذر النسخ في هاتين اللفظين مختلفة، ففي عدة منها " في تيم قذر " بالتاء المثناة ________________________________________ 1) التعليقة على الصحيفة السجادية المطبوع على هامش نور الانوار: 42. 2) القاموس: 3 / 74 3) الصحاح: 3 / 1272 4) القاموس: 3 / 75 (*) ________________________________________