[ 428 ] [ العدل فأحببت الدخول معك ! فقال الضحاك لاصحابه: ان دخل هذا معكم نفعكم. قال: ثم أقبل مؤمن الطاق على الضحاك، فقال: لم تبرأتم من علي بن أبي طالب واستحللتم قتله وقتاله ؟ قال: لانه حكم في دين الله، قال: وكل من حكم في دين الله ] وفيه: جخ تحرك من مكان الى آخر، وبرجله نسف بها التراب، وجخجخ كتم ما في نفسه ونادى وصاح وقال جخ جخ ودخل في معظم الشئ وفلانا صرعه والليل تراكم ظلامه وجخ بمعنى بخ (1). وفي مجمل اللغة: جخجخ الرجل إذا كتم ما في نفسه، ويقال: بل الجخجخة أن يهمر ولا يكون لكلامه جهة، وجخ الرجل إذا تحرك من مكان إلى مكان، وفي الحديث " كان إذا صلى جخ " والجخجخة الصياح والنداء، وجخجخ فيهم أي صح بهم وناد فيهم وتحول إليهم، وجخ إذا اضطجع ولزم الارض، وجخجخ جبن. والجعجعة صوت الرحى تقول: أسمع جعجعة ولا أرى طحنا، والجعجاع مناخ السوء، ويقال: جعجعتة إذا أزعجتة، ومنه كتاب ابن زياد الى ابن سعد لعنهما الله تعالى أن جعجع بالحسين صلوات الله عليه. وفي النهاية الاثيرية: والجعجاع أيضا المكان الضيق الخشن، ومنه كتاب عبيدالله بن زياد الى عمر بن سعد: أن جعجع بالحسين وأصحابه، أي ضيق عليهم المكان (2). وفي صحاح الجوهري: يعني أحبسه وقال ابن الاعرابي: يعني ضيق عليه قال: والجعجع والجعجاع الموضع الضيق الخشن، والجعجعة التضييق على الغريم في المطالبة (3). قوله: لانه حكم بالتشديد من التحكيم. ________________________________________ 1) القاموس: 1 / 258 2) نهاية ابن الاثير: 1 / 274 3) الصحاح: 3 / 1196 (*) ________________________________________