[ 10 ] وأستاذي، واستنادي في المعالم الدينة، والعلوم الالهية، والمعارف الحقيقية، والاصول اليقينة، السيد الاجل الانور، العالم المقدس الاطهر، الحكيم الالهي، والفقيه الرباني، سيد عصره، وصفوة دهره، الامير الكبير، والبدر المنير، علامة ة الزمان: أعجوبة الدوران، المسمى ب (محمد) الملقب ب (باقر الداماد الحسيني) قدس الله عقله بالنور الرباني (1). وقال الشيخ الحر العاملي في أمل الامل: عالم فاضل جليل القدر، حكيم متكلم ماهر في العقليات، معاصر لشيخنا البهائي، وكان شاعرا بالفارسية والعربية مجيدا (2). وقال الشيخ أسد الله الكاظمي في مقابس الانوار: السيد الهمام، وملاذ الانام عين الاماثل، عديم المماثل، عمدة الافاضل، منار الفضائل، بحر العلم الذي لا يدرك ساحله، وبر الفضل الذي لاتطوى مراحله، المقتبس من أنواره أنواع الفنون، والمستفاد من آثاره أحكام الدين المصون، الفقيه المحدث الاديب، الحكيم الاصبهاني المتكلم العارف الخائض في أسرار السبع المثاني الامير الكبير (3). وقال السيد الخوانساري في روضات الجنات: كان رحمه الله تبارك وتعالى عليه من أجلاء علماء المعقول والمشروع، وأذكياء نبلاء الاصول والفروع، متقدما بشعلة ذهنه الوقاد، وفهمه المتوقد النقاد، على كل متبحر استاد، ومتفنن مرتاد، صاحب منزلة وجلال، وعظمة واقبال، عظيم الهيبة، فخيم الهيئة، رفيع الهمة، سريع الجمة، جليل المنزلة والمقدار، جزيل الموهبة والايثار. قاطنا بدار السلطنة اصبهان، مقدما على فضلائها الاعيان، مقربا عند السلاطين الصفوية، بل مودبهم بجميل الاداب الدينية، مواظبا للجمعة والجماعات، مطاعا لقاطبة أرباب المناعات، اماما في فنون الحكمة والادب، مطلعا على أسرار كلمات ________________________________________ 1) شرح الاصول الكافي ص 16 2) أمل الامل: 2 / 249 3) مقابس الانوار ص 16 (*) ________________________________________