276277278279 - 79 البقرة .
يمحق الله الربا أي يذهب ببركته ويهلك المال الذي يدخل فيه .
ويربى الصدقات يضاعف ثوابها ويبارك فيها ويزيد المال الذي اخرجت منه الصدقة ويربيها كما يربى أحدكم مهره وعنه E ما نقصت زكاة من مال قط .
والله لا يحب أي لا يرضى لأن الحب مختص بالتوابين .
كل كفار مصر على تحليل المحرمات .
أثيم منهمك في ارتكابه .
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وبما جاءهم .
وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة نخصيصهما بالذكر مع انداراجهما في لاصالحات لانافتهما على سائر الأعمال الصالحة على طريقة ذكر جبريل وميكال عقيب الملائكة عليهم السلام .
لهم أجرهم جملة من مبتدأ وخبر واقعة خبرا لأن أي لهم أجرهم الموعود لهم وقوله تعالى .
عند ربهم حال من أجرهم وفي التعرض لعنوان الربوبية مع الإفاضة إلى ضميرهم مزيد لطف وتشريف لهم .
ولاخوف عليهم من مكروه آت .
ولاهم يحزنون من محبوب فات .
يأيها الذين آمنوا اتقوا الله أي قوا أنفسكم عقابه .
وذروا ما بقى من الربا أي واتركوا بقايا ما شرطنم منه على الناس تركا كليا .
أن كنتم مؤمنين على الحقيقة فغن ذلك مستلزم لامتثال ما أمرتم به البتة وهو شرط حذف جوابه ثقة بما قبله أي أن كنتم مؤمنين فاتقوا وذروه الخ روى أنه كان لثقيف مال على بعض قريش فطالبوهم عند المحل بالمال والربا فنزلت .
فإن لم تفعلوا أي ما أمرتم به من الاتقاء وترك البقايا إما مع إنكار حرمته وإما مع الاعتراف بها .
فأذنوا بحرب من الله ورسوله أي فاعلموا بها من أذن بالشئ إذا علم به أما على الأول فكحرب المرتدين وأما على الثاني فكحرب البغاة وقرئ فآذنوا أي فاعلموا غيركم قيل هو من الأذان وهو الاستماع فإنه من طرق العلم وقرئ فأيقنوا وهو مؤيد لقراءة العامة وتنكير حرب للتفخيم ومن متعلقة بمحذوف وقع صفة لها مؤكدة لفخامتها أي بنوع من الحرب عظيم لايقادر قدره كائن من عند الله ورسوله روى أنه لما نزلت قالت ثقيف لابد لنا بحرب الله ورسوله .
وإن تبتم من الارتباء مع الإيمان بحرمتها بعد ما سمعتموه من الوعيد .
فلكم رءوس أموالكم تأخذونها كملا .
لا تظلمون غرماءكم بأخذ الزيادة والجملة إما مستأنفة لا محل لها من الإعراب أو حال من الضمير في لكم والعامل ما تضمنه الجار من الاستقرار .
ولا تظلمون عطف على ما قبله أي لا تظلمون أنتم من قبلهم بالمطل