87 - سورة الأعلى 11 17 .
عن نفع بكل حال وقيل هناك محذوف والتقدير ان نفعت الذكرى وان لم تنفع كقوله تعالى سرابيل تقيكم الحر قاله الفراء والنحاس والجرجاني والزهراوي .
ويتجنبها .
أي الذكرى .
الأشقى .
من الكفرة لتوغله في عداوة النبي A وقيل نزلت في الوليد بن المغيرة وعتبة بن أبي ربيعة .
الذي يصلى النار الكبرى .
أي الطبقة السفلى من طبقات النار وقيل الكبرى نار جهنم والصغرى نار الدنيا لقوله E ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم .
ثم لا يموت فيها .
حتى يستريح .
ولا يحيى .
حياة تنفعه وثم للتراخي في مراتب الشدة لأن التردد بين الموت والحياة افظع من الصلى .
قد أفلح .
أي نجا من المكروه وظفر بما يرجوه .
من تزكى .
أي تطهر من الكفر والمعاصي بتذكره واتعاظه بالذكرى او تكثر من التقوى والخشية من الزكاء وهو النماء وقيل تطهر للصلاة وقيل تزكى تفعل من الزكاة وكلمة قد لما أن عند الاخبار بسوء حال المتجنب عن الذكرى في الآخرة يتوقع السامع الاخبار بحسن حال المتذكر فيها وينتظره .
وذكر اسم ربه .
بقلبه ولسانه .
فصلى .
أقام الصلوات الخمس كقوله تعالى أقم الصلاة لذكري أو كبر تكبيرة الافتتاح فصلى وقيل تزكى أي تصدق صدقة الفطر وذكر اسم ربه أي كبره يوم العيد فصلى أي صلاته .
بل تؤثرون الحياة الدنيا .
اضراب عن مقدر ينساق اليه الكلام كأنه قيل اثر بيان ما يؤدي الى الفلاح لا تفلعون ذلك بل تؤثرون اللذات العاجلة الفانية فتسعون لتحصيلها والخطاب اما للكفرة فالمراد بايثار الحياة الدنيا هو الرضا والاطمئنان بها والاعراض عن الآخرة بالكلية كما في قوله تعالى ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا وأطمأنوا بها الآية أو للكل فالمراد بايثارها ما هو أعم مما ذكر وما لا يخلو عنه الانسان غالبا من ترجيح جانب الدنيا على الآخرة في السعي وترتيب المبادىء والالتفات على الأول لتشديد التوبيخ وعلى الثاني كذلك في حق الكفرة وتشديد العتاب في حق المسلمين وقرىء يؤثرون بالياء وقوله تعالى .
والآخرة