79 - سورة النازعات 1 5 ما قدمه من خير أو شر على أن ما موصولة منصوبة بينظر والعائد محذوف أو ينظر أي شىء قدمت يداه على أنها استفهامية منصوبة بقدمت وقيل المرء عبارة عن الكافر وما في قوله تعالى .
ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ظاهر وضع موضع الضمير لزيادة الذم قيل معنى تمنيه ليتني كنت ترابا في الدنيا فلم أخلق ولم ولم أكلف أو ليتني كنت ترابأ في هذا اليوم فلم أبعث وقيل يحشر الله تعالى الحيوان فيقتص للجماء من القرناء ثم يرده ترابا فيود الكافر حاله وقيل الكافر أبليس يرى آدم وولده وثوابهم فيتمنى أن يكون الشىء الذي أحتقره حين قال خلقتني من نار وخلقته من طين عن رسول الله A من قرأ سورة عم يتساءلون سقاه الله تعالى برد الشراب يوم القيامة والحمد لله وحده سورة النازعات مكية آياتها ست وأربعون .
بسم الله الرحمن الرحيم .
والنازعات غرقا .
والناشطات نشطا .
والسابحات سبحا فالسابقات سبقا .
فالمدبرات أمرا إقسام من الله D بطوائف الملائكة الذين ينزعون الأرواح من الأجساد على الإطلاق كما قاله ابن عباس Bهما ومجاهد أو أرواح الكفرة كما قاله على Bه وابن مسعود وسعيد بن جبير ومسروق وينشطونها أي يخرجونها من الأجساد من نشط الدلو من البئر إذا أخرجها ويسبحون في إخراجها سبح الغواص الذي يخرج من البحر ما يخرج فيسبقون بأرواح الكفرة إلى النار وبأرواح المؤمنين إلى الجنة فيدبرون أمر عقابها وثوابها بأن يهيؤها لإدراك ما أعدلها من الآلام واللذات والعطف مع اتحاد الكل بتزيلي التغاير الذاتي كما في قوله