7871 - .
فبأى آلا وبكما تكذبان وقوله تعالى حور بدل من خيرات مقصورات في الخيام قصرن في خدورهن يقال امرأة قصيرة وقصورة أى مخدرة أو مقصورات الطرف على أزواجهن وقيل إن الخيمة من خيامهن درة مجوفة فبأى آلاء ربكام تكذبان وقوله تعالى لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان كالذى مر في نظيره من جميع الوجوه فبأى آلاء ربكما تذكبان متكئين نصب على الاختصاص على رفرف خضر الرفرف إما اسم جنس أو اسم جمع واحده رفرفة قيل هو ماتدلى من الأسرة من أعالى الثياب وقيل هو ضرب من البسط أو البسط وقيل الوسائد وقيل النمارق وقيل كل ثوب عريض رفرف وقيل لأطراف البسط وفضول الفسطاط رفارف ورفرف السحاب هيدبه وعبقرى حسان العبقري منسوب الى عبقر تزعم العرب أنه اسم بلد الجن فينسبون إليه كل شيء عجيب والمراد به الجنس ولذلك وصف بالجمع حملا على المعنى كما في رفرف على أحد الوجهين وقرىء على رفارف خضر بضمتين وعباقري كمدائني نسبة الى عباقر في اسم البلد فبأى آلاء ربكما تكذبان وقوله تعالى تبرك اسم ربك تنزيه وتقديس له تعالى فيه تقرير لما ذكر في السورة الكريمة من آلائه الفائضة على الأنام أى تعالى اسمه الجليل الذى من جملته ما صدرت به السورة من اسم الرحمن المنبىء عن إفاضته الآلاء المفصلة وارتفع عما لا يليق بشأنه من الأمور التي من جملتها جحود نعمائه وتكذيبها وإذا كان حال اسمه بملامسة دلالته عليه فما ظنك بذاته الأقدس الأعلى وقيل الاسم بمعنى الصفة وقيل مقحم كما في قول من قال ... الى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ذى الجلال والإكرام وصف به الرب تكميلا لما ذكر من التنزيه والتقرير وقرىء ذو الجلال على أنه نعت للاسم عن النبي A من قرأ سروة الرحمن أدى شكر ما أنعم الله عليه