سورة الشعراء 150 158 .
كما حيوا ونموت كما ماتوا ولا بعث ولا حساب وما نحن بمعذبين على ما نحن عليه من الأعمال فكذبوه أي أصروا على ذلك فأهلكناهم بسببه بريح صرصر إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون الله تعالى إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أتتركون فيما ههنا آمنين إنكار ونفي لأن يتركوا فيما هيم فيه من النعمة أو تذكير للنعمة في تخلينه تعالى إياهم وأسباب تنعمهم آمنين وقوله تعالى في جنات وعيون وزوع ونخل طلعها هضيم تفسير لما قبله من المبهم والهضيم اللطيف اللين للطف الثمر أو لأن النخل أنثى وطلع الإناث ألطف وهو ما يطلع منها كنصل السيف في جوفه شماريخ القنو أو متدل متكسر من كثرة الحمل وإفراد النخل لفضله على سائر أشجار الجنات أو لأن المراد بها غيرها من الأشجار وتنحتون