1 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا أبو حميد المصيصي ثنا حجاج عن بن جريج ح وحدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا العباس بن محمد وأبو أمية ومحمد بن إسحاق وغيرهم قالوا حدثنا روح عن بن جريج ح وحدثنا أبو بكر ثنا الربيع بن سليمان ثنا الشافعي ثنا مسلم بن خالد عن بن جريج أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام قال Y فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني قال نعم خرجت في نفر فكنا في بعض طريق حنين فقفل رسول الله A من حنين فلقينا رسول الله A في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله A وسلم بالصلاة فقال صوت المؤذن ونحن متنكبون فصرخنا نحكيه ونستهزئ به فسمع النبي A الصوت فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال رسول الله A أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شيء أكره إلي من النبي A وما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله A فألقى علي رسول الله A التأذين هو بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارجع فامدد من صوتك ثم قال لي قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين وأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه ثم أمر بين ثدييه ثم على كبده حتى بلغت يده سرة أبي محذورة ثم قال رسول الله A بارك الله فيك وبارك عليك فقلتيا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به وذهب كل شيء كان لرسول الله A من كراهيته وعاد ذلك كله محبة للنبي A فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله A فأذنت بالصلاة على أمر رسول الله A قال بن جريج فأخبرني من أدركت من آل أبي محذورة على نحو ما أخبرني بن محيريز هذا حديث الربيع ولفظه