1 - حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم حدثنا أبو الوليد الطيالسي نا سلم بن زرير قال سمعت أبا رجاء يقول حدثنا عمران بن حصين قال Y كنا مع رسول الله A فأدلجوا ليلتهم حتى إذا كانوا في وجه الصبح عرس رسول الله A فغلبتهم أعينهم فناموا حتى ارتفعت الشمس فكان أول من استيقظ من منامه أبو بكر Bه وكان لا يوقظ رسول الله A من منامه أحد حتى يستيقظ رسول الله A فاستيقظ عمر Bه فقعد عند رأسه وجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ رسول الله A فلما استيقظ فرأى الشمس قد بزغت قال ارتحلوا فسار شيئا حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا واعتزل رجل من القوم لم يصل معنا فلما انصرف قال يا فلان ما منعك أن تصلي معنا قال يا رسول الله أصابتني جنابة فأمره أن يتيمم الصعيد ثم صلى فعجلني رسول الله A في ركب بين يديه أطلب الماء وقد عطشنا عطشا شديدا فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين قلنا لها أين الماء قالت ايهات ايهات لا ماء قلنا كم بين أهلك وبين الماء قالت يوم وليلة قلنا انطلقي إلى رسول الله A فقالت وما رسول الله فلم نملكها من أمرنا شيئا حتى استقبلنا بها رسول الله A فحدثته بمثل الذي حدثتنا غير أنها حدثته أنها مؤتمة قال فأمر بمزادتيها فبح في العزلاوين فشربنا عطاشا أربعين رجلا حتى روينا وملأنا كل قربة معنا وإداوة وغسلنا صاحبنا غير أنا لم نسق بعيرا وهي تكاد تتصدع من الماء ثم قال لنا هاتوا ما عندكم فجمع لها من الكسر والتمر حتى صر لها صرة فقال اذهبي فأطعمي عيالك واعلمي أنا لم نرزأ من مائك شيئا فلما أتت أهلها قالت لقد لقيت أسحر الناس أو هو نبي كما زعموا فهدى الله ذلك الصرم بتلك المرأة وأسلمت وأسلموا أخرجه البخاري عن أبي الوليد بهذا الإسناد وأخرجه مسلم عن أحمد بن سعيد الدارمي عن أبي علي الحنفي عن سلم بن زرير