1 - حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل نا يوسف بن موسى نا جرير نا حصين بن [ ص 195 ] عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان ح ونا محمد بن منصور بن أبي الجهم نا السري بن عاصم نا عبد الله بن إدريس ح وقرئ على محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الشوارب بالمفتح وأنا أسمع قيل له سمعت العباس بن يزيد نا عبد الله بن إدريس قال سمعت حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان ح ونا أحمد بن محمد بن سعدان نا شعيب بن أيوب نا يحيى بن آدم نا عبد الله بن إدريس عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان السعدي ح وحدثني علي بن عبد الله بن مبشر نا أحمد بن سنان نا علي بن عاصم عن حصين حدثني عمرو بن جاوان المازني قال سمعت الأحنف بن قيس ح ونا أبو صالح الأصبهاني عبد الرحمن بن سعيد نا أبو مسعود نا أبو داود نا أبو عوانة أخبرني حصين عن عمرو بن جاوان ح ونا أبو سهل بن زياد نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا أبي نا بهز بن أسد نا أبو عوانة نا حصين عن عمرو بن جاوان ح ونا محمد بن عبد الله بن زكريا نا أبو عبد الرحمن النسائي نا إسحاق بن إبراهيم أنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان رجل من بني تميم وذاك أني قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان قال سمعت الأحنف Y يقول أتيت المدينة وأنا حاج فبينما نحن في منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت فقال قد اجتمع الناس في المسجد فانطلقت فإذا الناس يجتمعون وإذا بين أظهرهم نفر قعود فإذا هو علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص فلما قمت عليهم قيل هذا عثمان بن عفان قد جاء قال فجاء وعليه ملاءة صفراء فقلت لصاحبي كما أنت حتى أنظر ما جاء به فقال عثمان أهاهنا علي أهاهنا الزبير أهاهنا طلحة أهاهنا سعد بن أبي وقاص قالوا نعم قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله A قال من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعته فأتيت رسول الله A فقلت إني قد ابتعت مربد بني فلان قال فاجعله في مسجدنا وأجره لك فقالوا نعم قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا الله هل تعلمون أن رسول الله A قال من يبتاع رومة غفر الله له فأتيت رسول الله A فقلت إني قد ابتعت بئر رومة قال فاجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك قالوا نعم قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل تعلمون أن رسول الله A قال من يجهز جيش العسرة غفر الله له فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالا ولا خطاما قالوا نعم قال اللهم أشهد اللهم أشهد اللهم أشهد هذا لفظ حديث معتمر عن أبيه عن حصين وقال بن إدريس في حديثه من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعته بعشرين ألفا أو بخمسة وعشرين ألفا وقال أيضا في بئر رومة فابتعتها بكذا وكذا ثم أتيته وقال اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك وقال علي بن عاصم في حديثه في قصة المربد فابتعته بكذا وكذا ثم أتيت النبي A فقلت قد ابتعت مربد بني فلان توسع به في مسجد المسلمين فقال نعم وقد وجب أجره لك وقال في بئر رومة فابتعتها بعشرين ألفا أو خمسة وعشرين ألفا الشك من حصين وقال أبو داود عن أبي عوانة في قصة المربد فابتعته ببضعة وعشرين ألفا أو نحو ذلك وبقية ألفاظهم متقاربة والمعنى واحد وفي حديث أحمد بن حنبل في بئر رومة فابتعتها بكذا وكذا