8 - ثنا أبو محمد بن صاعد وأبو بكر النيسابوري قالا نا العباس بن الوليد بن مزيد العذري ببيروت أخبرني أبي أخبرنا عمر بن محمد بن زيد حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر عن بن عمر Y أنه أقبل من مكة وجاءه خبر صفية بنت أبي عبيد فأسرع السير فلما غابت الشمس قال له إنسان من أصحابه الصلاة فسكت ثم سار ساعة فقال له صاحبه الصلاة فسكت فقال للذي قال له الصلاة إنه ليعلم من هذا علما لا أعلمه فسار حتى إذا كان بعد ما غاب الشفق ساعة نزل فأقام الصلاة وكان لا ينادي لشيء من الصلاة في السفر وقال النيسابوري بشيء من الصلوات في السفر وقالا جميعا فقام فصلى المغرب والعشاء جميعا جمع بينهما ثم قال إن رسول الله A كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق ساعة وكان يصلي على ظهر راحلته أين توجهت به السبحة في السفر ويخبرهم أن رسول الله A كان يصنع ذلك