4873 - أخبرنا النصر بن محمد بن المبارك قال : حدثنا محمد بن عثمان العجلي قال : حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال Y اعتمر النبي A في ذي العقدة فأبى أهل مكة أن يدعوه أن يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقالوا : لا نقر بهذا لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن أنت محمد بن عبد الله فقال : ( أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ) فقال لعلي : ( امح رسول الله ) قال : والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله A الكتاب وليس يحسن يكتب فأمر فكتب مكان رسول الله محمدا فكتب : هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله : أن لا يدخل مكة بالسلاح إلا السيف في القرب ولا يخرج منها بأحد يتبعه ولا يمنع أحدا من أصحابه إن أراد أن يقيم بها فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا : قل لصاحبك فليخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج رسول الله A فتبعتهم بنت حمزة تنادي ياعم ياعم فتناولها علي رضوان الله عليه فأخذ بيدها وقال لفاطمة : دونك ابنة عمك فحملتها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر فقال علي : أنا أخذتها وهي ابنة عمي وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد ابنة أخي فقضى بها رسول الله لخالتها قال : ( الخالة بمنزلة الأم ) وقال لعلي : ( أنت مني وأنا منك ) وقال لجعفر : ( اشبهت خلقي وخلقي ) وقال : لزيد : ( أنت أخونا ومولانا ) K إسناده صحيح على شرط البخاري