4843 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال : حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال : حدثنا عكرمة بن عمار قال : حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع قال : حدثني أبي قال Y غزونا مع رسول الله A هوازن فبينما نحن قعود نتضحى إذا رجل على جمل أحمر فانتزع طلقا من حقو البعير فقيد به بعيره ثم جاء حتى قعد معنا يتغدى فنظر في وجوه القوم فإذا ظهرهم فيه رقة وأكثرهم مشاة فلما نظر في وجوه القوم خرد يعدو حتى أتى بعيره فقعد عليه يركضه وهو طليعة للكفار فاتبعه رجل منا من أسلم على ناقة له ورقاء قال إياس : قال أبي : فاتبعه أعدو واخترطت سيفي فضربت رأسه ثم جئت بناقته أقودها عليها سلبه فاستقبلني رسول الله A مع الناس فقال : ( من قتل الرجل ؟ ) قال ابن الأكوع : قلت : أنا قال : ( لك سلبه أجمع ) قال أبو حاتم Bه : هذا النوع لو استقصينا فيه لدخل فليه أكثر السنن لأنه A كان يبين عن مراد الله جل وعلا من الكتاب قولا وفعلا وفيما ذكرنا من الإيماء إليه الغنية لمن تدبر القصد فيه K إسناده صحيح على شرط مسلم