4837 - أخبرنا الحسن بن إدريس الأنصاري قال : أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه قال Y خرجنا مع رسول الله A عام حنين فلما التقينا كانت المسلمين جولة قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال : فاستدبرت له حتى أتيت من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فقطعت الدرع فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ؟ فقال : أمرالله قال : ثم إن الناس قد رجعوا فقال رسول الله A : ( من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ) قال : أبو قتادة فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ثم قال رسول الله A : ( من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ) فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله A : ( ما بالك يا أبا قتادة ) قال : فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه مني فقال أبو بكر الصديق رضوان الله عليه : لاها الله إذا يعمد إلى اسد بن اسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله قيعطيك سلبه قال رسول الله A : ( صدق فأعطه إياه ) فقال أبو قتادة : فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام K إسناده صحيح على شرط الشيخين