4711 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا عمر بن الضحاك بن مخلد قال : حدثنا أبي قال : حدثنا حيوة بن شريح قال : سمعت يزيد بن أبي حبيب يقول : حدثني أسلم أبو عمران مولى لكندة قال Y كنا بمدينة الروم فأخرجوا إلينا صفأ عظيما من الروم وخرج إليهم مثله أو أكثر وعلى أهل مصر عقبة بن عامر صاحب رسول الله A فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم فصاح به الناس وقالوا : سبحان الله تلقي بيدك إلى التهلكة ؟ فقام أبو أيوب الأنصاري فقال : أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على هذا التأويل إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله الإسلام وكثر ناصريه قلنا بعضنا لبعض سرا من رسول الله A : إن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصريه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منا فأنزل الله على نبيه A يرد علينا ما قلنا { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين } فكانت التهلكة الإقامة في أموالنا وإصلاحها وتركنا الغزو قال : وما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم K إسناده صحيح