4286 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا حبان بن موسى قال : أخبرنا عبد الله عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : سمعت سعيد بن جبير يقول Y سئلت عن المتلاعنين في إمرة مصعب : أيفرق بينهما ؟ فما دريت ما أقول فيه فقمت مكاني إلى منزل عبد الله بن عمر وهو قائل فاستأذنته فقال الغلام : إنه قائل فقلت : ما بد من [ أن ] أدخل عليه فسمع صوتي فعرفه وقال : أسعيد ؟ قلت : نعم قال : ادخل ما جئت هذه الساعة إلا لحاجة فدخلت وهو مفترش برذعة رحله متوسد وسادة حشوها ليف فقلت : يا أبا عبد الرحمن : المتلاعنان أيفرق بينهما ؟ فقال : سبحان الله نعم إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان أتى النبي A فقال : يا رسول الله أرأيت لو أن أحدنا رأى امرأته على فاحشة كيف يصنع ؟ إن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك فلم يجبه النبي A .
فلما كان بعد ذلك أتى النبي A فقال : يا رسول الله إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به فأنزل الله جل وعلا هؤلاء الآيات فدعا الرجل فتلاهن عليه ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقال : لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها ثم دعا بالمرأة فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقالت : والذي بعثك بالحق إنه لكاذب فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله : إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله : إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما K إسناده صحيح على شرط مسلم