7379 - أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا روح ابن عبادة قال : حدثنا عثمان بن غياث قا ل : حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري Y عن النبي A قال : ( ليمر النياس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وبدجنبتيه ملائكة يقولون : اللهم سلم سلم فمن الناس من يمر مثل اريح ومنهم من يمر مثل الفرس المجرى ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يزحف زحفا .
فأما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون وأما أناس فيؤخذون بذنوب وخطايا فيحرقون فيكونون فحما ثم يؤذن في الشفاعة فيؤخذون ضبارات ضبارات فيقذفون علىنهر من أنها رالجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ) قال رسول الله A : ( أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الفضاء ؟ فيكون من آخر من أخرج من النار رجل على شفتها فيقول : يا رب صرف وجهي عنها فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني غيرها قال : وعلى الصراط ثلاث شجرات فيقول : يا رب حولني إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون في ظلها فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني شيئا غيرها قال : ثم يرى أخرى أحسن منها فيقول : يا رب حولني غلى هذه آكل من ثمرها وأكون في ظلها قال : فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني غيرها ثم يرى أخرى أحسن منها فيقول : يا رب حولني إلى هذه آكل من ثمارها وأكون في ظلها قال : ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم فيقول : يا رب أدخلني الجنة .
قال أبو نضرة : اختلف أبو سعيد ورجل من أصحاب النبي A فقال أحدهما : فيدخله الجنة فيعطى الدنيا ومثلها وقال الآخر : فيدخل الجنة فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها .
قال أبو حاتم Bه : هكذا حدثنا أبو يعلى : وعلى الصراط ثلاث شجرات وإنما هو على جانب الصراط ثلاث شجرات K إسناده صحيح على شرط مسلم