باب ذكر الدليل على أن الله عز و جل إنما أعلم أصحاب النبي A تحرجوا من الطواف بينهما إذ كان الطواف بينهما في الجاهلية يتماشاة بعض أهل الشرك و الأوثان من العرب من كان يهل منهم لبعض أوثانهم و كانوا يتحرجون من الطواف بينهما فأعلم الله جل و علا نبيه A و أمته أن لا جناح عليهم في الطواف بينهما كما توهم بعضهم