2378 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي و الحسن بن محمد الزعفراني و محمد بن يحيى و أحمد بن سعيد الدارمي و أحمد بن الخليل قالوا : حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر الأنصاري قال Y كنت امرأ قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي مخافة أن أصيب منها شيئا في بعض الليل فأتتابع في ذلك فلا أستطيع أن أنزع حتى يدركني الصبح فبينا هي ذات تخدمني إذ تكشف لي منها شيىء فوثبت عليها فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري فقلت : انطلقوا معي إلى رسول الله A فلأخبره قالوا : لا و الله لا نذهب معك نخاف أن ينزل فينا قرآن أو يقول فينا رسول الله A مقالة يبقى علينا عارها فاذهب أنت و اصنع ما بدأ لك فأتيت رسول الله A فأخبرته خبري قال أنت بذاك ؟ قال : أنا بذاك و ها أنا ذا فامض في حكم الله فإني صابر محتسب قال : اعتق رقبة فضربت صفحة رقبتي بيدي فقلت و الذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها قال : صم شهرين متتابعين قال قلت : يا رسول الله و هل أصابني ما أصابني إلا في الصيام قال : اطعم ستين مسكينا قلت : يا رسول الله و الذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه حشاء ما نجد عشاء قال : فانطلق إلى صاحب الصدقة بني زريق فمره فليدفعها إليك فأطعم منها و سقا ستين مسكينا و استعن بسائرها على عيالك فأتيت قومي فقلت : وجدت عندكم الضيق .
قال أبو بكر : لم أفهم عن الدورقي ما بعدها و قال الآخرون : وجدت عندكم الضيق و سوء الرأي و وجدت عند رسول الله A السعة و البركة قد أمر لي بصدقتكم فادفعوا إلي قال : فدفعوها إلي و قال بعضهم : حساء K قال الألباني : حديث صحيح ورجاله موثقون وهو مخرج في الإرواء 2091