2322 - حدثنا عبيدة بن عبد الله الخزاعي أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن أبي عمر الغداني Y أنه مر عليه رجل من بني عامر فقيل : هذا من أكثر الناس مالا فدعاه أبو هريرة فسأله عن ذلك فقال : نعم لي حمر أولي مائة أدما و لي كذا و كذا من الغنم فقال أبو هريرة : إياك و إخفاف الإبل و إياك و أظلاف الغنم إني سمعت رسول الله A يقول : .
ما من رجل يكون له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها و رسلها عسرها و يسرها إلا برز لها بقاع قرقر فجاءته كأفذ ما يكون و أشده ما أسمنه أو أعظمه ـ شك شعبة ـ فتطؤه بأخفافها كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين الناس فيرى سبيله و ما من عبد يكون له غنم لا يؤدي حقها في نجدتها و رسلها ـ قال رسول الله A ـ و نجدتها و رسلها عسرها و يسرها إلا برز لها بقاع قرقر كأفذ ما يكون و أشده و أسمنه و أعظمه ـ شك شعبة ـ فتطؤه بأظلافها و تنطحه بقرونها كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين الناس فيرى سبيله و ما من رجل له بقر لا يؤدي حقها في نجدتها و رسلها و قال رسول الله صلى الله عليه سلم و نجدتها و رسلها عسرها و يسرها إلا برز له بقاع قرقر كأفذ ما يكون و أشده و أسمنه ـ أو أعظمه ـ شك شعبة فتطؤه بأظلافها و تنطحه بقرونها كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين الناس فيرى سبيله فقال له العامري و ما حق الإبل يا أبا هريرة ؟ قال : تعطي الكريمة : و تمنح العزيزة و تفقر الظهر و تطرق الفحل و تسقي اللبن .
قال أبو بكر : لم يرو هذا الحديث غير يزيد بن هارون عن شعبة K قال الأعظمي : إسناده حسن لغيره قال الحافظ : أبو عمرو الغداني مقبول وقد توبع في هذه الرواية