2505 - أخبرنا أبو نعيم ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال Y كانت العضباء لرجل من بني عقيل فأسر وأخذت العضباء فمر عليه رسول الله A وهو في وثاقه فقال يا محمد علي ما تأخذوني وتأخذون سابقة الحاج وقد أسلمت فقال رسول الله A لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح فقال رسول الله A نأخذك بجريرة حلفائك وكانت ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب رسول الله A وجاء رسول الله A على حمار عليه قطيفة فقال يا محمد اني جائع فأطعمني وأني ظمآن فاسقني فقال رسول الله A هذه حاجتك ثم ان الرجل فدي برجلين فحبس رسول الله A العضباء لرحله وقال غيره برجله وكانت من سوابق الحاج ثم ان المشركين أغاروا على سرح المدينة فذهبوا به فيها العضباء وأسروا امرأة من المسلمين وكانوا إذا نزلوا قال أبو محمد ثم ذكر كلمة إبلهم في أفنيتهم فلما كان ذات ليلة قامت المرأة وقد نوموا فجعلت لا تضع يديها على بعير إلا رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة رسول الله A ذلول مجرسة فركبتها ثم توجهت قبل المدينة ونذرت لئن الله نجاها لتنحرنها قال فلما قدمت عرفت الناقة فقيل ناقة رسول الله A فأتوا بها النبي A وأخبرت المرأة بنذرها فقال رسول الله A بئسما جزيتيها ان الله نجاها لتنحرنها الا لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك بن آدم K إسناده صحيح