2231 - أخبرنا يزيد بن هارون انا عبد الملك بن أبي سليمان قال سمعت سعيد بن جبير يقول Y سئلت عن المتلاعنين في إمارة مصعب بن الزبير أيفرق بينهما فما دريت ما أقول قال فقمت حتى أتيت منزل عبد الله بن عمر فقلت للغلام استأذن لي عليه فقال انه قائل لا تستطيع ان تدخل عليه قال فسمع بن عمر صوتي فقال بن جبير فقلت نعم فقال ادخل فما جاء بك هذه الساعة إلا حاجة قال فدخلت عليه فوجدته وهو مفترش برذعة رحله متوسد مرفقة أو قال نمرقة شك عبد الله حشوها ليف فقلت يا أبا عبد الرحمن المتلاعنان أيفرق بينهما قال سبحان الله نعم ان أول من سأل عن ذلك فلان فقال يا رسول الله صلى الله عليك أرأيت لو ان أحدنا رأى امرأته على فاحشة كيف يصنع ان سكت سكت على أمر عظيم وان تكلم فمثل ذلك قال فسكت رسول الله A فلم يجبه فقام لحاجته فلما كان بعد ذلك أتى النبي A فقال يا رسول الله ان الذي سألتك عنه قد ابتليت به قال فأنزل الله تعالى هؤلاء الآيات التي في سورة النور { والذين يرمون أزواجهم } حتى ختم هؤلاء الآيات قال فدعا الرجل فتلاهن عليه وذكره بالله وأخبره ان عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقال ما كذبت عليها ثم دعا المرأة فوعظها وذكرها وأخبرها ان عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقالت والذي بعثك بالحق انه لكاذب فدعا الرجل فشهد أربع شهادات بالله انه لمن الصادقين { والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين } ثم أتى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين { والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين } ثم فرق بينهما K إسناده صحيح