100 - أخبرنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال Y ان أهل الأهواء أهل الضلالة ولا أرى مصيرهم الا النار فجربهم فليس أحد منهم ينتحل قولا أو قال حديثا فيتناهى به الأمر دون السيف وان النفاق كان ضروبا ثم تلا { ومنهم من عاهد الله } { ومنهم من يلمزك في الصدقات } { ومنهم الذين يؤذون النبي } فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب وان هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولا أرى مصيرهم الا النار قال حماد ثم قال أيوب عند ذا الحديث أو عند الأول وكان والله من الفقهاء ذوي الألباب يعني أبا قلابة K إسناده صحيح