4048 - حدثنا أبو بكر أبي شيبة . حدثنا وكيع . حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال ذكر النبي A شيئا . فقال .
Y ( ذاك عند أوان ذهاب العلم ) قلت يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا وأبناءهم إلى يوم القيامة ؟ قال ( ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة . أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرأون التوارة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما ؟ ) .
في الززوائد هذا إسناده صحيح رجاله ثقات . إلا أنه منقطع . قال البخاري في التاريخ الصغير لم يسمع سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد . وتبعه على ذلك الذهبي في الكاشف . وقال ليس لزياد عند المصنف سوى هذا الحديث . وليس له شيء في بقية الكتب .
[ ش - ( ثكلتك أمك ) أي فقدتك . وهو دعاء عليه بالموت ظاهرا . المقصود التعجب من الغفلة عن مثل هذا الأمر . ( لا يعملون بشيء مما فيهما ) أي ومن لا يعمل بعلمه هو والجاهل سواء . ] K صحيح