3957 - حدثنا هشام بن عمار . حدثنا محمد بن الصباح قالا حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم . حدثني أبي عن عمارة بن حزم عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله A .
Y قال ( كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي بغربل الناس فيه غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأمانانهم فاختفوا وكانوا هكذا ؟ ) ( وشبك بين أصابعه ) قالوا كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك ؟ قال ( تأخذون بما تعرفون . وتدعون ما تنكرون . وتقبلون على خاصتكم . وتذرون أمر عوامكم ) .
[ 3957 - ش - ( يغربل الناس فيه غربلة ) أي يذهب خيارهم ويبقى شرارهم وأراذلهم . كما أن الغربال ينقى الدقيق ويبقى الحثالى . ( حثالة ) الحثالة الردئ من كل شيء . المراد أراذلهم . ( مرجت ) بكسر الراء أي اختلفت وفسدت . ( على خاصتكم ) أي على من يختص بكم من الأهل والخدم أو على إصلاح الاحوال المختصة بأنفسكم . ] K صحيح